زجل بالدارجة: كازيو كاتغني
هادئ أنا، ماشي نعسان،
كنمشي بحال نسيم
فـ بلا عنوان،
الوقت كيتراكم،
بلا ما يبان،
ساعة فـ يدي، كازيو شادا الزنان
كل ستين دقيقة،
كاتقول لي: "زيد القدّام"،
لكن القلب باقي
عايش فـ نفس العام،
كلشي متشابه،
الشوارع والحيطان،
حتى القطط و
الديور، نفس الألوان.
جا الليل،
والوحده صاحبة الميدان،
مع الموسيقى، الرسم، وسطورا وجوان،
كنحلم بحياة،
فيها اللي ناقصاني،
فيها لمرا، فـ
طيفها الدفى كيحميني من الهواني..
بغيت أنوثة، ماشي لعبة ولا فانتازيا،
أنثى، تهز
الجنون، تردّو سيمفونيا،
تقول لي:
"راك هنا، راك باقي عايش"،
فهاد الفراغ، شي
حبّ يردّني نايش.
ياريت، فحياة
أخرى نكون بلا هاد القيود،
نلقى فيها اللي
يسمع نبضي من غير شهود،
من غير كازيو،
من غير حساب الدقايق،
حياة فيها
الحُب، ماشي غير دفاتر وحقايق.
ك.ج