في خلوة الجهل
حملتُ رؤاي على أكتافي
وصعدتُ جبلَ العبث،
لا دليلَ سوى رجفةِ القلب،
ولا ظلَّ إلا صدى خطوتي.
أغلقتُ عيني،
لا لِأغفو،
بل لأكفّ عن رؤيةِ الوهم،
لكنّه تسلّل،
دافئًا ككذبةٍ قديمة،
ودخل أذني كأنّه نشيدُ الهزيمة.
تحرّكتُ بعيدًا عن الخرافات،
عن الأساطيرِ التي كانت تُطعمني الملحَ في ثوبِ السكر،
لكنّ الأرضَ انقلبت،
واستدارت بي كما يستديرُ الفخّ على الغزالة.
وحين فتحتُ
عيني…
أشرقت شمسُ
الجهل،
حارقةً كأنّها
الحق،
باهرةً كأنّها
النور،
لكنّي عرفتُها:
وجهُ الليلِ
حين يبتسم.
ك.ج
تعليقات
إرسال تعليق