دائرة الزمن
دروبُ الحياةِ فُرضتْ فرضًا
كما فُرضتْ قبلَنا في المدى،
كُنا صغارًا نذوقُ الضياءَ،
لم نعرف ما سبق و ماحدث في الوراء،
كان أبي يركضُ كالغيمِ يومًا،
وكانتْ أمي تُنشدُ لحنًا،
بل أمام أبيه، بكى جدي حينا و حينا،
وجدتي صبرا،
خاطَتِ الدهرَ حزنا.
لكنَّ الأيامَ تمضي سراعًا،
إن لم نُخلِّدْ صدى ذكراها،
نحنُ الذينَ نعيدُ الحكايا،
كي لا تموتَ بظلمِ الرُّواةِ.
أبحثُ عني... وصوتي ينادِي،
لكنَّ ظلَّ السنينِ ثقيلُ،
تعدّى على حلمي، شدَّ جناحي،
فمَن ذا أكونُ؟ وأينَ السبيلُ؟
ك.ج