ما للإنسان سوى صبره


ما للإنسان سوى صبره وإن ضاق صدرُهُ بالحياة

فغموضُ الوجودِ سرٌ بهِ تفوقُ الحكايةُ في المعجزات

نُحاولُ قسرًا نُعيدُ الدروب بفكرٍ تقادمَ، بوهْمِ الثبات

نقولُ فهمنا، يقينًا بلغنا وفي العمقِ نحنُ كطفلٍ تَعاتى

كأنّ الحقيقةَ في كفِّ نَاسٍ يُقَلِّبُها الوهمُ بينَ الجهات

ودينٌ روَوهُ لنا منذ دهرٍ بأنّ كِتابَهُ سرُّ الحياة

لكنَّ الزمانَ يُبدِّلُ فهمًا ويبقى السؤالُ مدى السنوات

فهل نحنُ نعلمُ سرَّ الوجودِ؟ أم الكونُ يمضي، ونحنُ الفُتات؟

ك.ج