كيف أصحو؟
في الليلِ حيثُ تنامُ الحكايا،
ويهمسُ ضوءُ القمرِ في دجاي،
أجدُ نفسي، بلا قيدِ صبحٍ،
ولا أعبُرُ الوقتَ نحوَ العناءِ.
جاءَ الصباحُ يُناديني، لكنْ،
كيفَ أصحو؟ وما ليَ في النورِ دارْ؟
إنَّ الضياءَ يُبعثِرُ روحي،
ويطرُدُ عنِّي رؤى الانهيارْ.
أغلقتُ عيني، وقلتُ وداعًا،
لشمسٍ تحرقُ فيَّ الخلودْ،
ودثَّرتُ روحي بظلِّ المساءِ،
ففيه تسكُنُ حكمتِي، وتَسودْ.
وحينَ تنامُ المدائنُ حولي،
ويهربُ ضوءُ النهارِ المَريرْ،
أشرقتُ، لكنْ بنورِ السوادِ،
وصرتُ أنا… سيدَ المصيرْ.
ك.ج
تعليقات
إرسال تعليق