فجوات الأزمنة الضائعة

كلُّ شيءٍ مرَّ من يَدَيَّ،

بعثَرته رياحُ العبثِ،

تدحرجَ بينَ جدرانِ القوانينِ العمياءِ،

وامتصَّتهُ فجواتُ الأزمنةِ الضائعةِ.


هنا، في أروقةِ الفوضى،

حيثُ تتشابكُ الحكايا،

كُتِبَ تاريخٌ بِحِبرٍ لن يُجفَّ،

وبحروفٍ تتكسَّرُ كلما أَحْنَيْتُ عَيْنيَّ عليها.


أيُّ معادلةٍ هذه التي تَحكُمُ الكون؟

أيُّ عقلٍ رسمَ حدودَ الإدراك؟

هل سقطَتِ الأسبابُ من فمِ القدرِ،

أم أنَّ الوجودَ مسرحٌ صامتٌ،

تَركَنا المخرجُ فيهِ نبحثُ عن نصٍّ مفقود؟


أنا المنفيُّ في شرودي،

أحملُ غموضي في قبضةِ يَدِي،

أكسرُ نفسي كي أراها من جديد،

فإمَّا أن تَهتدي العيونُ إلى وضوحٍ،

وإمَّا أنْ ينهارَ الضوءُ في كفِّ العدم.


ك.ج

أكثر التدوينات قراءة

ظل زيتونة

دائرة الزمن

مفهوم الجسد عند ديكارت

مسرحية قصيرة _ واش الخير يختارني؟