لماذا لا يجب أن تضع حدودا لإمكانياتك؟


حينما يتعلق الأمر بالإمكانيات، فهنالك دائما جدل حول أين تبدأ وأين تنتهي، فلطالما بدأنا رحلة تعلم لنتوقف في مستوى ما مؤمنين بأننا تعلمنا ما يكفي أو لأنه من الصعب جدا أن نتعداه. فلكل شيء نقطة نهاية...بيد أن هذه الفكرة ليست صحيحة مئة في المئة، خصوصا أن الإنسان بطبعه كائن فضولي يحب أن يستمر في اكتشاف ما لا يعرف وأن يتحدى ما يعرفه مسبقا، باحثا عن طرق جديدة لتعريف نفسه، الآخرين والعالم من حوله.

 في هذه المقالة سأشارك معك 5 أسباب وجيهة لكيلا تضع حدودا لنفسك:

·        أولا: حينما تضع حدودا لإمكانياتك تتوقف تدريجيا عن التعلم.

·        ثانيا: حينما تشك في قدراتك أو تحكم عليها تفقد تدريجيا الثقة في نفسك.

·        ثالثا: أنت الذي تضع حدودا لنفسك، لا أحد غيرك.

·        رابعا: حينما تتوقف عن اكتشاف قدراتك وإمكانياتك تفقد بوصلة نموك الداخلي.

·        خامسا: كل ما تعرفه وتجيده يعود فيه الفضل إلى قدرتك على تحدي نفسك ومواجهة حدودك.

ما رأيك؟ هل تعتقد أن هذه الأسباب الخمسة كافية لكي تقنع بأهمية الاستمرار في التعلم ومواجهة منطقة راحتك؟ لابد ألا نقف أمام مخاوفنا وشكوكنا دون القيام بشيء ما... فهنالك دائما بداية جديدة لكي شيء نعيشه ونمر منه...

ربما سترى نفسك في سبب من الأسباب التي ذكرت أعلاه، وإن كان الأمر كذلك، فكل ما عليك القيام به هو أن تعيد التفكير في خبايا هذا السبب... وأن ترسم طريقا جديدا لنموك... ولا تنسى أن لديك إمكانيات لا نهاية لها... خصوصا إذا كنت تحب التحدي.

أكثر التدوينات قراءة

ضوي يا حكيم

ثقيل بالكلمات

زجل بالدارجة: بوحدي و كنحلم

رسائل: ملهاة الإنسانية