نصوص تبحث عن فندق
أرسم في قلبي وردة و لا ألونها(..) أكتب في دفتر أسراري أحكام الحب و لا أقرأها على أحد(..) أنا شاب يقترب من الثلاثين لكنني طفل صغير أمرح و الحياة وحيدا و متناغما مع العالم من حولي(..) أعتقد أنني اخترقت الثقافة بعقلي و روحي و صرت أعرف فن ان تكون محبوبا بالنفاق الاجتماعي و كيف تكون منعزلا عن الاخرين في يدك جعة و في اليد الأخرى لفافة حشيش تنتظر الموت ان يأتي(..) لكنه لا يأتي.
#حكيم
نجاح و فشل
أشعر بفشل ذريع على مستوى بناء هوية الرجل الأبوي بداخلي، الطفل الصغير المشاكس الذي لا يريد أن يخضع لأي قاعدة لا يتوقف عن مضاغطة أفكاري و الحياة. من حولي، أرى الحياة ترتسم عليها ملامح الاستقرار، كل واحد من حولي يكبر، ينمو و يصير عائلة جديدة، أنظر بداخلي فلا أرى إلا ألعاب الأطفال و الكثير من الخربشات و الأحلام.
تتمة
من السهل أن تضيع وقتك مع الآخرين و لكن صعب جدا أن تحفز الآخرين بأن يثقوا في أفكارك و العمل فيها.
أنا أفكر هل سأكتب مقالة جديدة اليوم؟ أم أذهب للمقهى و أبحث عن فتاة لأتحدث معها و أشم عطرها؟
الجنة تحت أقدام الحكماء
تريد أن تذهب إلى الجنة؟ صح...؟حسنا.. أنصت...لا يجب فقط أن تصلي لله، ذهابك للجنة يبدأ برحلة مهمة،هي أن تعيش وحيدا و تقبل الظلام بداخلك، تلتقي بالشيطان الأبدي الذي يرسم كل أفكار المتعة في حياتك، و تحاججه، تخمد ناره بالقوة التي تكبر كلما تقبلت حقيقة أن الإنسان شيطان جاء للحياة لينتقم من قدره الخرافي...
أمر مستحيل
ماذا كنت ستفعل لتساعد البشرية لو كنت إلها؟
خيارين
حينما يكون أمامك خيارٓيْن، أن تموت أو أن تحيا... الكائنات البشرية، أغلبها ستحب الحياة...لكن لماذا؟ ما الممتع في الحياة؟ لماذا الكائنات البشرية تستعد للموت بشكل جدي؟ هل حقا هنالك، من كل ما تؤمن به الحضارة البشرية و علاقتها بالكون، ثمرات من ثمرات الحقيقة؟ أمر غريب...بطبعي البشري، سأختار أن أحيا، بيد أن هنالك الكثير من الغموض بداخلي يخبرني بقوة أنها تجربة وهم، لا اقل و لا أكثر.
بوح إلى أنس
صديقي إشتقت لك... لكن ما المغزى من تواصل يشعرنا بالضعف أكثر من الحماس للقيام بشيئ تجاه الحياة؟
تتمة
مادام هنالك خيال بداخلي، فلا يمكن أن أتوقف عن التفكير في الحلول الممكنة.
أحببت فكرة أن اللغة تحرير لما بداخلنا، أو بالأحرى هي ثورة تحدث حينما نصمت.
تعلمت أيضا أن التأمل قاموس بلا كلمات ...
#حكيم
ان تعمل #مصصم #تعلم يستدعي منك القدرة على العيش وحيدا.
لان تصميم التعلم يحتاج التفكير الإبداعي... ولا أظن ان الضوضاء الاجتماعية سبيل جيد للإلهام خصوصا في ثقافة التواصل القائم على العنف النفسي.
#بالتجربة
#حكيم
رمزية الوفاء
الوفاء ليس اختيارا هو حتمية العشاق، فالعاشق لا يختار، يتبع ظل الحب حتى و لو كان الأمر مشيا على الجمر و النار... لطالما فكرت في مفهوم الوفاء و نفسي، لطالما تصفحت كتبا أدبية لأبحث عن تعريف يناسب حال فؤادي و يقربني أكثر من حميمية الوفاء و حياة
الإنسان...
رمزية الخيبة
خيبة الأمل تجربة عاشها كل إنسان، في نظري، خيبة الأمل : أول درس و آخر درس في الحياة، حتى لحظة الموت، غالبا هنالك شعور بخيبة الأمل.. فكل شيء لا يمكن أن يوازي أحلام الأفراد و خصوصا العشاق..نحن العشاق، كأننا أتينا من كوكب آخر... لا يمكن للمال أن يؤثر على قراراتنا و لا يمكن للظروف الاجتماعية أن تؤثر على ما نسعاه في الحب.
جميلة
أنت جميلة... و هذا أمر؛ من حولك! يتفق عليه كل الرجال(...) بيد أنني لا أرى ما فيك يرى الرجال... و إنني أتساءل: هل ترين ما فيك أرى ؟
علبة سجائر
حاولت ان تثيرني بنظراتها وهي جالسة تدخن سيجارة! ذهبت للمتجر... اشتريت علبة سجائر تلائم مزاجها! و عدت إليها...منحتها إياها و رحلتُ.
قصيدة
المطر يتساقط
سبتمبر في ولادة جديدة
حبيبتي بعيدة
وقلبي لازال ينبض
أتمشى في شرود
أتبلل
و أفكر في الخلود.
#حكيم
رميت فكرة
سرعة الرمح
قادتها إليكِ
بإحكام
وقوة
أمَنتِيها.
ورحلتُ.
#حكيم
ظلام
رأيت كل شيء بعيناي و لم أقبله، أغلقت عيناي لأرى ما أريد في ظلامي... و رأيت كل ما أريد و قبلته.
الحب سلم لا يتسلقه إلا الذين لا يخافون خيبات الأمل.
لا شيء بين يديَ، يبقى... كل شيء يتلاشى..حتى أنا..
تتمة
لا زلت أفكر كطفل... لا أفهم معنى أن تكون كبيرا؟ أقصد معنى أن تبدو مستقيما و الأحكام الثقافية و لغة الفكر اليومي؟ ماذا سنخسر إن لم نتصرف كبارا؟ الثقة؟ ألا تثق في أطفالك؟
#حكيم
جدار الإله
كتبت إسمك على جدار إله قديم، تسألين : لماذا فعلت ذلك؟
لأنني أؤمن بأن الإله سيعود و يتكأ على جداره المهجور..
ليقرأ إسمك، يتذكر... و ينشر النور من جديد.
أفكار غريبة
لم ينشأ على التفكير المنطقي، بل على أفكار غريبة... حينما تمطر السماء، يسرع إلى النافذة، يفتحها ليشكي للقطرات ضعف حيلته مع الحياة. يتبلل قليلا و تحدث المعجزة: يرتاح.
لو كان يفكر بمنطق؟ و يفهم ماء المطر و أصله و كيف يحدث و أن ماء المطر لا علاقة له بمشاكل الإنسان النفسية و الاقتصادية... هل كان سيرتاح؟
تتمة
أكتب لأهرب من وهم الكتابة... بدأت أدرك أن الإفراط في الشيء سبيل للتخلص منه...اليوم أكتب بوضوح أكثر ... أمام استغراب الغير! النص صديقي المقرب.
رسالة إلى اللون الأزرق
ترسم في السماء كل ما تريد، هل تعرف لماذا؟ لأنك ترسم في الفضاء اللامحدود، بيد أن الرسم في الأرض، بين الناس؟ هنا في الواقع... ليس أمرا سهلا... لا يمكن أن نرسم كل ما نريد... و الأطفال دليلنا الأول، هل تتذكر يوم عاقبك فرد من أفراد عائلتك لأنك رسمت في وجهك مثلا أو في مكان لا يجب أن يتسخ بألوان إبداعك؟ جيد.
فلنعد إلى السماء، أنت ترسم في السماء كل ما تريد، يمكنك أن تلامس نجما دون أن تسافر إليه... يمكنك أن ترى قمرا بعيدا عنك... السماء مفتوحة لنا... بأفكارنا و خيالنا و نظرنا... ولكن الأرض.. ليست كذلك... هي منغلقة أو لنقل محتكرة... التمشي في الآرض أمر يستدعي الكثير من الحذر... حينما نرى في السماء لا نقول: تلك دولة أو تلك بلاد... السماء لنا جميعا...ولكن و نحن ننزل بصرنا و نرى في الأرجاء من حولنا... هل تعلم أن هنالك 5 قارات في العالم؟ و هنالك أكثر من 100 دولة؟ و لا أدري من المعلومات...
يمكن لنا أن نرسم ما نريد في السماء، و هذا في نظري أمر كافي لنعيش على كوكب الماء الأزق.
النسق الفكري و النسق اللغوي، أمران مختلفان... إذا كنت تألف قراءة الأخبار... فهذا المنشور حقا منشور مجنون، وافقتك الرأي لكنني اختلفت معك في الحقيقة.
هذه الليلة
هذه الليلة لن أنام حتى أكتب رواية لطالما فكرت فيها، لا أحد سيكترث للأمر في هذا العالم، ولكنني أشعر بحاجة إلى تحفيز نفسي عن طريق استخدام العاطفة الرقمية.
أحيانا فايسبوك يكون أغورا المجتمع، كأن المنصة تمنحني هذه القوة، هيا حكيم أخبرنا ما بداخلك؟ أشعر كأن صوتي سيسمع؟ ولكن في الحقيقة هنالك لعبة أخرى، هي لعبة الرواية التي أريد أن أكتب.
على اي، سيتم الأمر.
رحلة تعلم
رحلة الروح في منتهى الشخصية(...) إسمي عبد الحكيم، روحي لا أملكها، كائن بشري بالحتمية و أفكاري تتعدى من أنا(...) فقدت أصدقائي لأنني نرجسي و أخاف أن يكسر الآخر قصائدا أؤمن بها... شخصيتي حساسة و روحي في منتهاها، تبحث عن إيثار و سلام و حب متبادل...
تتمة
ترى في السماء و تحلم: أريد أن أصبح عالما، رائد فضاء، أغنى رجل في العالم، أقرب المحسنين إلى حب الله _ لا أدري، كيف ما كان حلمك، فجميعنا ننظر إلى السماء نفسها، سماء التعلم في نظري، تعلم كيف يمكن أن نصير ما نبحث عنه بواسطة أحلامنا و كل الخيال الذي يعيش بداخلنا، خيال التغيير و النمو.
كنت يوما شاعرا، كنت أتمشى على الأرض بالكلمات و اليوم أغوص في بحر التكنلوجيا و لا أتمشى فكل شيء صار ممكنا و سهلا و قريبا إلى ما بعد المستحيل مع الذكاء الإصطناعي بين أيدينا.
اليوم أريد أن أشارك معك رحلتي و صراع التعلم الذي عشته و نفسي في غضون سنوات، صراع اختيار مصير كفاءاتي و قدرها في هذا العالم الذي لا يبدو أنه يتزن على قرار و سيناريو واحد.
قيمة الكلمات الأدبية
الكلمات أقرب إلى الروح، أقرب إلى الأبعد، أقصد الخيال، فحتى العلماء الذين لا يستخدمون كلمات الشاعر في المختبر، يفهمون جدا قيمة الأشعار التي تجول في خاطرهم و هم يقومون بحل مشكلات لو أعطيت للشاعر لما كان المختبر كما نعرفه اليوم.
قيمة التفكير التقني
الرياضيات و الخوارزميات و علم التواصل مع الحاسوب أمر لا يمكن الاستغناء عنه.
كيف تعلمت ما تعلمت؟
لا أدري كيف حصل كل هذا... تبعت حدسي طيلة الوقت، أحيانا أختار ما لا أريد حقا أن أختاره، لم أكن صديقا لراحتي، كنت أكثر أقرب إلى المحارب الذي ألف أن يسمع صوت الرصاص و الدبابات تحت ضغط الحيطة المفرطة من الموت، كذلك كنت كل هذا الوقت .
كلمات أخيرة
هل أجبت على سؤال الرحلة؟ لا أدري
أتذكر
أتذكر يوما أخبرت صديقي أنني أريد أن أرمي كل فلسفتي خارجي... آنذاك كان الأمر كأنني أبالغ بطبيعة خطابي اليومي المليئ بالكنايات و الاستعارات... لكن حقا... هذا ما وجدت نفسي أفعله، أفرغ كل الحكمة خارجي و لو كان الأمر تضحية بشخصي السائد الذي يعرفه الجميع... يقال أن الكاتب ليصبح كاتبا لابد أن يموت بداخله الشخص الذي يتردد في التعبير بشكل واقعي و صريح.
تتمة
يقترب الصباح أكثر.
(صراخ)
هذه الفكرة لم تنم بعد
(نباح كلاب و رجل يتمشى أسير صوته المزعج)
إنها تحب أن تنام على صوت الطيور و آذان الفجر.
(باسنجر يغني أغنية الرجل اللامرئي..)
أيها الصباح حررني من أفكاري.
#حكيم
مقابلة
كنت في مقابلة مع أسياد العالم، تحدث الجميع عن أهمية التحكم في عقل الإنسان و تعليمه الرضوخ و اتباع القوانين... كنت أفكر، شعرت بالحيرة وخرجت لأدخن سيجارة، حينما عدت لم أجد أحدا... الكل هرب اختناقا من دخان سيجارتي.
تتمة
لا زلت أؤمن بأن هنالك نهاية لعالمنا الذي نعيش فيه ونعرفه... ولكن ما لا يُفهم لي، لماذا نعتقد أصلا أننا نعيش حياة لها نهاية؟ ألسنا جزءا من النهاية؟ قصيدتها البطيئة؟ تنظمها أجيالنا؟
لا تقلق، فأنا دائما، منذ صغري، أحب الوضوح... أحب أفكاري أن تكون منسوجة بخيط الحكمة.
أعطني إبرتك لأخيط لك معنى ينسابك، إفعل هذا و راسلني، ربما لغتي ستجعلك فينيق هذا العصر الجديد.
تذكري صديقتي و صديقي، هذا العالم الذي يحضننا بالقواعد و الثقافات، لن يعرف أبدا طريقا لتدمير روح الفرد بداخل كل واحد منا، روح الطائر الحكيم.
تتمة
في حجرة الدرس هنالك عنف قائم على النوع الاجتماعي! بل عنف يتعدى النوع إلى عنف قائم على الاختلاف في الشخصيات.
في الشارع!
في المنزل
بين الأصدقاء.
إن أسوء عنف .. هو العنف الذي لا ندركه.
لا تكن عنيفا في خطابك.
#حكيم
تعليقات
إرسال تعليق