رسائل: حكيمٌ بائسٌ بالنطقٌ أو حكيمٌ ناطقٌ بالبؤسْ
لكي تتواصل مع الآخرين،
أرى أن يجب أن تتواصل مع ذاتك كمرحلة أولى، و إن فعلت، فغالبا، ستبقى صامتا طيلة
حياتك.
لا أقول لك بأن تتواصل مع
ذاتك أولا كي تصل الصمتَ و تنعزل عن الآخرين. أقول لك بأن تعيش تجربة الصمت لأن
هآذي التجربة مغامرة تجعل منك إما حكيما ناطقا بالبؤس و إما حكيما بائسا بالنطق.
فإذا أصبحت بتجربة الصمت حكيما ناطقا بالبؤس فسيتجاهلك الأغيار، لأنهم يحبون أن يجمعهم السراب. و إذا صرت حكيما بائسا بالنطق فسيحبك الآخرون، يحومون حولك و أنت الشخص الجذاب الذي يقول أشياء ممتعة، يجيد تشكيل السراب بخطابه، و هذا مع المدة سيجعلك بئيسا لأن ما تعملته من صمتك و حوارك مع ذاتك لا يجمعك بالآخرين بتاتا.
وبهذا، اختر أن تتواصل مع الآخرين أولا قبل أن تتواصل مع ذاتك أو أن تتواصل مع ذاتك أولا قبل أن تتواصل مع الآخرين.
في عبارة واحدة، اختر بين أن يكون تواصلك فعلا من أجل الحكمة ــــ و ما جاورها من مفاهيم كالحب و الحقيقة أو فعلا من أجل حياة السراب ــــ و ما جاوره من مفاهيم كالمجتمع و الثقافة.
فإذا أصبحت بتجربة الصمت حكيما ناطقا بالبؤس فسيتجاهلك الأغيار، لأنهم يحبون أن يجمعهم السراب. و إذا صرت حكيما بائسا بالنطق فسيحبك الآخرون، يحومون حولك و أنت الشخص الجذاب الذي يقول أشياء ممتعة، يجيد تشكيل السراب بخطابه، و هذا مع المدة سيجعلك بئيسا لأن ما تعملته من صمتك و حوارك مع ذاتك لا يجمعك بالآخرين بتاتا.
وبهذا، اختر أن تتواصل مع الآخرين أولا قبل أن تتواصل مع ذاتك أو أن تتواصل مع ذاتك أولا قبل أن تتواصل مع الآخرين.
في عبارة واحدة، اختر بين أن يكون تواصلك فعلا من أجل الحكمة ــــ و ما جاورها من مفاهيم كالحب و الحقيقة أو فعلا من أجل حياة السراب ــــ و ما جاوره من مفاهيم كالمجتمع و الثقافة.
ك.ج