في الحياة
الحياة
استثناء فريد، يجب أن نعيشها كما هي. ليست لعبة، لا مسرحية و لا سلسلة تجارب،
إنما الحياة لحظة زمانية متكاملة يجب أن يعيشها الشخص بتكيف ذكي، أقصد تزامن
القرار الصحيح مع الظرف الصحيح. الذي لم يستطع ذلك، يقول بأنها لعبة، لأنه لم يقدر الانضباط مع جديتها، يقول بأنها
مسرحية، لأنه لم يفهم واقعها الشامل،
ليست الحياة غموضا، بل إنها قدرة الشخص
على التكيف مع السياق الذي يعيش فيه بطريقة جدية، موضوعية ومسؤولة. بيد أن
الأغلبية تفضل الطريقة الجاهزة، أقصد المصنع الاجتماعي، بدل طريقة فريدة تخص
الواحد وحده، تشكل الاستثناء، فالاستثنائيون
هم الذين يعيشون الحياة حقا.
ك.ج