قصة الكهف
![صورة](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjQn1uEyOk8kZYvGQD7pAExyMtLOxuPURtXC6i4cI-FUDLhKz90dHun8tbn6QTZ0HajfrcJ1jp-zhPGg9xJQ3WQ3xCjNGqCM6i9tl4SzBF465RQghGpmOvxU-wLxU11r5mQ5PnzAfJJqjgbAP7EkShx-7MVIaaB2D2QJodc2NDZsjRPemGhPg37a7bjB-8/w640-h360/60c87f9f-fa5c-4a30-bde5-3633fe79db65.jpg)
مارتن: "لقد مر وقت طويل يا كارل...لم نتحدث...لم نتواصل...لم نناقش... أين غبت...إنني أريد أن أتواصل معك ولا أدري كيف...أشعر بنفسي كجني محبوس في قنينة زجاجية... وحيدة في قاع البحر..." بقي مارتن يحادث نفسه...لقد مر وقت طويل لم يسمع أخبارا عن كارل... يشعر بالوحدة...ولا يدري ماذا يجب عليه أن يفعل... لقد اشتاق لصديقه... وصاحب أسرار إلهامه... في تلك الأثناء، كان كارل يعيش في بعد موازي... إنه يسمع كل همسات صديقه مارتن.. لكنه لم يجد طريقة ليرسل ولو إشارة تمنح مارتن إحساسا بأنه مدرك بوجوده ويقدر على التفاعل معه. إن قصة سفر كارل إلى هذا البعد الموازي غريبة جدا... وهو نفسه لم يعرف كيف حدث له الأمر... ذات صباح بعدما تناول وجبة الفطور ومارتن، قرر أن يتمشى بجانب المنزل ويستمتع بأشعة الشمس التي انتظر قدومها كل شهور فصل الشتاء، لفت انتباهه كهف لم يسبق أن لاحظه... فقرر أن يدخل إليه ويكتشفه... علما أنه كان حقا بلا عدة ولا لوازم... اقترب من الكهف وبدأ يلاحظ... شعر بالفضول...ولم يعر أي اهتمام لما يمكن أن يحدث إذا تقدم أكثر...فتقدم أكثر... لحظة بلحظة...حتى وجد نفسه في قاع الكهف. التفت إلى ...