تيه، يقين و تردد
![صورة](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhMuVSP92tlbBakGHrPSMncSXaIv5o_9kzCdLy4TEEic0XCwnBoH5bB8GcAYjUvOhYijQotdRWMuxtVJ9ka2Jt_IXaAyn19y9vn7w3XW821n6ezgXtGg6GfWgfyqlWhDoap0qZUhCuy_8cRQfShywm6AkS6yKI1JLq43WRMhV6du8P83zTx72SvvKpinZ4/w640-h364/_9a41f9f8-a49c-11e9-88eb-6879d27b9db7.jpg)
مهما ترددت في اتخاذ القرار النهائي، سأبقى عازما على الاختيار بين أن أستمر في تيهي وبين أن أعود إلى حالة الانسياق مع حياة اليقين. في نظرك يا من يقرأ لي في هذه اللحظة؟ هل التيه أفضل من اليقين؟ إنني، وبعد سنوات طويلة من ارتكاب الأخطاء، بعضها تعلمت منها وتحسن إدراكي للواقع، بيد أن بعض الأخطاء لا زلت أقترفها، وأكرر ذلك دون قصد، أي أنني أريد التعلم منها، لكنني لا أجد أي سبيل لذلك. من بين هذه الأخطاء التي لا أستطيع لحد اليوم التعلم منها: الحرية والاستقلالية. ربما ترى أنني خلطت بين دلالة قيمة إنسانية كالحرية مع خطأ يمكن ان يقترفه الفرد في تجارب حياته، كأي خطأ تافه يجري في بالك الآن؟ لكن لا... إن الحرية خطأ والاستقلالية أكبر غلط. هل المجتمع بمختلف مؤسساته يحمي حق الفرد في حريته؟ وأيضا يضمن له استقلاليته؟ إن كان جوابك بنعم... فنحن متشابهان... فربما أنت أيضا، يوما بيوم، تخطأ في حق حريتك واستقلاليتك... وفي كل مرة جديدة ظننت أن أدركت حريتك، وجدت نفسك في صراع مع الآخر... ليقبلك، ليمنحك خصوصيتك أو بالأحرى ليتركك وشأنك دون أن يرمي عليك أحكاما أو يضغط عليك بما عليك من واجبات ومسؤوليات ت...